أما المسجد الأقصى فقد بقي مسجداً قائماً، واستمر على ذلك، فكان أنبياء الله يؤمون فيه، وقد كان داود عليه السلام يصلي فيه إماماً، وسليمان عليه السلام، وذو الكفل وأيوب و إرميا وعدد كبير من الأنبياء الذين استقروا بتلك البقعة الشريفة الطاهرة المباركة
4254 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن المنكدر: سمعت جابرا رضي الله عنه قال: كانت اليهود تقول: إذا جامعها من ورائها جاء الولد
وقد أخبر اللّه عنهم أنهم لما طغوا وبغوا سلط اللّه عليهم عدّوهم فاستباح بيضتهم، وسلك خلال بيوتهم، وأذلهم وقهرهم، جزاء وفاقاً { وما ربك بظلام للعبيد} ، فإنهم كانوا قد تمردوا، وقتلوا خلقاً من الأنبياء والعلماء
فرسان الملحمة الكبرى
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ) قال: ذلك أي من جاءهم من فارس، ثم ذكر نحوه
إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح وَقَدْ